لا يوجد أفضل من التفاهم و الحوار بين الاسرة و بين الابناء هذا هو ما يجب ان يحدث فى كل بيت مستقر , و لكن قصتنا غريبة جدا اليوم عن أب قام بإلقاء أبنته ذات العشرين عاماً من النافذة و كل هذا بسبب إنعدام الحوار الأسرى بينها و عدم معرفة ما يجب فعله بشكل صحيح فى بعض الامور مع الابناء بالشكل السليم فيجب احترام مشاعر اولادنا ويجب التحدث معهم بنفسية سليمة و منظمة على اساس عاطفى وعقلى وعلمى .
فهذا أب بسبب عد التفاهم و انعدام الحوار المستمر قام بقتل ابنته بطريقة غير انسانية و لا توجد فيها شفقة , قام بقتلها معنوياً فا على الرفم من ان الفتاة تعالج فى المستشفى بسبب هذه الجريمة الا انها تعانى معنويا قبل ان تكون جسديا , فالقصة بدأت بسماع الأب لصوت ابنته و هى تقوم بالتحدث مع زميلها فى الجامعة فى الهاتف حيث أنهم معجبان ببعضهم وينويان الزواج بعد التخرج من الجامعة, فسمع الاب هذا الحديث القائم بينهم فى الهاتف الجوال فااقتحم خصوصية ابنته دون رحمة و قام بضربها بشكل غير انسانى بالمرة و من ثم قام بالقائها من النافذة على الفور , و بعدها قام بالذهاب بها الى المستشفى , و من ثم قام بتسليم نفسه للشرطة واعترافه بالجريمة بشكل كامل .
والان الطالبة (يسرا) البالغة من العمر الـــ20 عاماً تبدو فى حالة جيدة بعد تلقيها العلاج فى مستشفى الـ6 من أكتوبر , و على صعيد اخر قامت الشرطة بالاحتفاظ بالوالد على ذمة التحقيقات و تم عمل محضر بالواقعة, و هذا يعطينا درساً عن مدا عدم التفاهم والشتات الاسرى يؤدى الى تدهور فى العلاقات بين الابناء والاباء.